شرط عبدالرزاق حمدالله لإنهاء تمرده ووكيل محمد صلاح يحسم جدل المفاوضات

PUBLICITE

في يوم وليلة، انقلب الإعلام حديثًا عن تمرد المغربي عبد الرزاق حمد الله؛ مهاجم نادي الاتحاد السعودي، على الفريق، لكن رغم كون التمرد وحده سبب صدمة للجماهير إلا أن الكواليس ربما تزيد من حجم هذه الصدمة.

المشكلة بدأت قبل ساعات من مواجهة الهلال، أول أمس السبت، في دور ربع نهائي كأس الملك سلمان للأندية الأبطال 2023م، وكشف عنها البرتغالي نونو سانتو؛ المدير الفني للفريق، عقب المباراة، مؤكدًا أنه لن يبقى من ليس لديه رغبة في صفوف العميد قط.


أما عن الكواليس فقد كشفها مهند الحميد؛ مراسل القنوات الرياضية السعودية، الذي أوضح أن حمد الله طلب من إدارة النادي برئاسة أنمار الحائلي، أن يكون هو المنفذ الأول لضربات الجزاء، وليس المهاجم الفرنسي كريم بنزيما، في ظل غريب من الساطي، خاصةً وأنه كان يتبادل المسؤولية الموسم الماضي مع البرازيلي رومارينيو دا سيلفا، ثم تُركت المهمة له، دفعًا له نحو حصد لقب الهداف في نهاية الموسم، وهو ما حدث بالفعل.


أما عن الطلب الثاني فكما كان متوقعًا، أوضح الحميد أن المغربي طلب إعادة القميص رقم 9 له، بعدما خطفه منه بنزيما، وترك له هو الرقم 99، وهو الأمر الذي يبدو لم تقبله حمد الله بعد.


أوضح مراسل القنوات الرياضية السعودية أن سانتو بعد علمه بطلبات حمد الله قرر استبعاده من مواجهة الهلال، وبدأ مع الإدارة في البحث عن بديل آخر، مشيرًا إلى أن هناك عدة عروض وصلت بالفعل للساطي من قطر والإمارات، يتم دراستها حاليًا، لاختيار أفضلها.


يذكر أن حمد الله يرتبط بعقد مع العميد ينتهي بنهاية الموسم المقبل، وأكد عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي بطرق عدة غير مباشرة أنه لا يفكر في الرحيل عن الفريق رغم التعاقد مع بنزيما، لكن يبدو أنه لم ينجح في التأقلم مع الوضع الجديد.